الدكتور مصطفى عبد الحميد الهيتي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور مصطفى عبد الحميد الهيتي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور مصطفى عبد الحميد في ذمة الخلود بقلم الشيخ مهند الهيتي
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
الحمد لله الذي هيأ لهذه الأمة رجالا حفظوا هذا الدين ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة الذي غذى أصحابه الكرام بالعلم والآداب فكونوا جامعات من شتى علوم العالم فحيروا الغرب الكافر وجعلوا ذكرهم منارا تستنير به الأجيال أما بعد :
فمن أنا ومن أكون حتى أسطر أو اكتب عن حياة هذا العملاق الكبير فارس االقوم عميد الدعاة والأطباء صاحب الشخصية العظيمة والعقلية الجبارة والثقافة العريقة والعلمية المتنوعة . فالتعرف على تفاصيل هذا الشخص وهذا الطبيب يمثل إضافة للقارئ وأبواب تفتح على طرق جديدة لمعرفة ما جرى وما سيجري واستخلاص حكمة ونظرة العلم عن أمورٍ كثيرة تهم كل منا اليوم وفي هذا الإطار تمثل تجربة هذا الرجل المعطاء ، فيا أيها الهيتي ، ويا أيها الطبيب ، ويا أيها الشخصية الفذة ، ويا أيها العملاق الشامخ في مستشفيات بغداد ويا أيها الدكتور بأية كلمةٍ أو مقال أو قلم أخاطبك وبأي تعبيرٍ أسطر بمداد هذا اليُراع ، وأنا أهابك يوم كنت حياً ولا زلت أهابك وأنت في القبر ، أعجز ويعجز هذا الجيل أن يبحثوا عن كلمةٍ بحقك يا من عرفناك إنسانا ومتحديا وبَكاءً ومُبكياً وقائلاً للحق في أحلك المواقف والظروف وصنديداً وجبلاً أمام أعدائك .....وأمام مراجعيك وأمام مرضاك لقد أعطيتنا جَمّة يعجز عنها الكثير الكثير وأنت تمشي وأنت تعالج وأنت تنظر وأنت تعطي دروس العلم وأنت تصالح المتخاصمين وأنت في المسجد مع إخوانك العلماء وانت في المستشفى . نعم أنت ذلك لا بد إنكم تشوقت لمعرفة هذا العملاق ذلكم هو الدكتور (مصطفى عبد الحميد الهيتي )
هو الدكتور مصطفى عبد الحميد عبد المنعم المؤذني ، من مواليد 1955 أكمل الدراسة الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة هيت ودخل كلية الطب جامعة بغداد وتخرج منها وكان من الأوائل في كافة المراحل الدراسية ، حصل على البورد العربي اختصاص أطفال ، نسب للعمل في مستشفى الرمادي ومستشفى العبيدي وشغل عدة مناصب منها مديراً في مستشفى هيت العام ومديراً في مستشفى أبو غريب واستشاري في مستشفى الكاظمية ونسب للعمل في مستشفى النور في الشعلة طبيب استشاري أطفال من عام 1991 ولغاية 26/10/2005 حيث التحق إلى الرفيق الأعلى شهيداً بعدما مُدت إليه يد الغدر واختطفته أثناء خروجه من المستشفى المذكور أعلاه وغدرت به .
كان مُحباً للعلماء وللناس فعندما يُذكر الدكتور مصطفى يُذكر معه كل خير وكان واهباً نفسه لله ولرسوله كان بسيارته ينقل من يأتي إلى مدينة هيت من العلماء من اجل إلقاء المحاضرات الدينية ( منهم الدكتور أنيس الراوي ، والمهندس رياض الفلاحي وكثير لا يسع المجال لذكرهم ) أشاد به الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين والدكتور محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي قبل أن يأتوا بجثمانه إلى هيت وكما نقلت هذاالحدث قناة بغداد نذر نفسه للإنسانية منذ طفولته وأثناء دراسته في كافة مراحلها وأثناء عمله الوظيفي . كان مسالماً يسعى للخير أينما كان مخلصاً لدينه ، وكان محباً للفقراء وللمساجد وأهلها قام بحملة مساعدات كثيرة وكان لا يحب لحد أن يطلع عليها وكأنه متاثرأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول ( اقضوا حوائجكم بالكتمان ) رحمك الله يا دكتور مصطفى فقد كنت مثالاً نسأل الله أن يرحمك برحمته الواسعة وان يُلهم اهلك وأحبائك وأقاربك الصبر والسلوان إنه نِعم المولى ونعم النصير .
الدكتور مصطفى عبد الحميد في ذمة الخلود بقلم الشيخ مهند الهيتي
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
الحمد لله الذي هيأ لهذه الأمة رجالا حفظوا هذا الدين ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة الذي غذى أصحابه الكرام بالعلم والآداب فكونوا جامعات من شتى علوم العالم فحيروا الغرب الكافر وجعلوا ذكرهم منارا تستنير به الأجيال أما بعد :
فمن أنا ومن أكون حتى أسطر أو اكتب عن حياة هذا العملاق الكبير فارس االقوم عميد الدعاة والأطباء صاحب الشخصية العظيمة والعقلية الجبارة والثقافة العريقة والعلمية المتنوعة . فالتعرف على تفاصيل هذا الشخص وهذا الطبيب يمثل إضافة للقارئ وأبواب تفتح على طرق جديدة لمعرفة ما جرى وما سيجري واستخلاص حكمة ونظرة العلم عن أمورٍ كثيرة تهم كل منا اليوم وفي هذا الإطار تمثل تجربة هذا الرجل المعطاء ، فيا أيها الهيتي ، ويا أيها الطبيب ، ويا أيها الشخصية الفذة ، ويا أيها العملاق الشامخ في مستشفيات بغداد ويا أيها الدكتور بأية كلمةٍ أو مقال أو قلم أخاطبك وبأي تعبيرٍ أسطر بمداد هذا اليُراع ، وأنا أهابك يوم كنت حياً ولا زلت أهابك وأنت في القبر ، أعجز ويعجز هذا الجيل أن يبحثوا عن كلمةٍ بحقك يا من عرفناك إنسانا ومتحديا وبَكاءً ومُبكياً وقائلاً للحق في أحلك المواقف والظروف وصنديداً وجبلاً أمام أعدائك .....وأمام مراجعيك وأمام مرضاك لقد أعطيتنا جَمّة يعجز عنها الكثير الكثير وأنت تمشي وأنت تعالج وأنت تنظر وأنت تعطي دروس العلم وأنت تصالح المتخاصمين وأنت في المسجد مع إخوانك العلماء وانت في المستشفى . نعم أنت ذلك لا بد إنكم تشوقت لمعرفة هذا العملاق ذلكم هو الدكتور (مصطفى عبد الحميد الهيتي )
هو الدكتور مصطفى عبد الحميد عبد المنعم المؤذني ، من مواليد 1955 أكمل الدراسة الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة هيت ودخل كلية الطب جامعة بغداد وتخرج منها وكان من الأوائل في كافة المراحل الدراسية ، حصل على البورد العربي اختصاص أطفال ، نسب للعمل في مستشفى الرمادي ومستشفى العبيدي وشغل عدة مناصب منها مديراً في مستشفى هيت العام ومديراً في مستشفى أبو غريب واستشاري في مستشفى الكاظمية ونسب للعمل في مستشفى النور في الشعلة طبيب استشاري أطفال من عام 1991 ولغاية 26/10/2005 حيث التحق إلى الرفيق الأعلى شهيداً بعدما مُدت إليه يد الغدر واختطفته أثناء خروجه من المستشفى المذكور أعلاه وغدرت به .
كان مُحباً للعلماء وللناس فعندما يُذكر الدكتور مصطفى يُذكر معه كل خير وكان واهباً نفسه لله ولرسوله كان بسيارته ينقل من يأتي إلى مدينة هيت من العلماء من اجل إلقاء المحاضرات الدينية ( منهم الدكتور أنيس الراوي ، والمهندس رياض الفلاحي وكثير لا يسع المجال لذكرهم ) أشاد به الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين والدكتور محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي قبل أن يأتوا بجثمانه إلى هيت وكما نقلت هذاالحدث قناة بغداد نذر نفسه للإنسانية منذ طفولته وأثناء دراسته في كافة مراحلها وأثناء عمله الوظيفي . كان مسالماً يسعى للخير أينما كان مخلصاً لدينه ، وكان محباً للفقراء وللمساجد وأهلها قام بحملة مساعدات كثيرة وكان لا يحب لحد أن يطلع عليها وكأنه متاثرأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول ( اقضوا حوائجكم بالكتمان ) رحمك الله يا دكتور مصطفى فقد كنت مثالاً نسأل الله أن يرحمك برحمته الواسعة وان يُلهم اهلك وأحبائك وأقاربك الصبر والسلوان إنه نِعم المولى ونعم النصير .
الهيتي- عضو جديد
- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
مواضيع مماثلة
» مقتطفات من شعر الإمام الشافعي -رحمه الله-
» الشيخ عبد الرزاق الحبيب رحمه الله
» الشيخ ذو النون خميس المعبر رحمه الله
» الى الدكتور عبدالرزاق ارجو الرد
» إليك يا عراق- للأستاذ الدكتور خالد الخطيب
» الشيخ عبد الرزاق الحبيب رحمه الله
» الشيخ ذو النون خميس المعبر رحمه الله
» الى الدكتور عبدالرزاق ارجو الرد
» إليك يا عراق- للأستاذ الدكتور خالد الخطيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى